في خضمّ التنافس العالمي المتسارع على ريادة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، تواصل دولة الإمارات...

في خضمّ التنافس العالمي المتسارع على ريادة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذ رؤيتها الإستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ مكانتها كقوة عالمية مؤثرة في هذا المجال. وتأتي منحة طحنون بن زايد للتميز في الذكاء الاصطناعي بوصفها مبادرة نوعية تجسّد هذه الرؤية الطموحة، وتؤكد التزام الدولة بالاستثمار في العقول المبدعة وصناعة المستقبل.


 

وتنسجم هذه المبادرة مع توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، التي تضع الإنسان في صميم عملية التنمية، وتسعى إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، وتعزيز موقع الإمارات كمركز عالمي للتقنيات المتقدمة والبحث العلمي.

 

ولا يقتصر أثر المنحة على الدعم الأكاديمي فحسب، بل تمتد لتشكّل مشروعًا وطنيًا متكاملًا يهدف إلى إعداد جيل جديد من المبتكرين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي، القادرين على الإسهام في تشكيل ملامح الاقتصاد الرقمي العالمي، وترسيخ قاعدة معرفية متينة تعزز تنافسية الدولة واستدامة ريادتها التكنولوجية.

 

دعم 350 طالبًا خلال ست سنوات

 

أُطلقت منحة طحنون بن زايد للتميز في الذكاء الاصطناعي بمبادرة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي ورئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف دعم نخبة من طلبة البكالوريوس المتميزين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تُعد أول جامعة دراسات عليا متخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

 

ومن المقرر أن يبدأ تطبيق المنحة اعتبارًا من العام الأكاديمي 2025–2026، على أن تشمل دعم 350 طالبًا من المتفوقين أكاديميًا على مدى ست سنوات، وفق معايير دقيقة تشمل التفوق في الرياضيات، والجدارة الأكاديمية، والتميز العلمي، إلى جانب امتلاك مهارات القيادة وروح ريادة الأعمال.

مجموعة بنية توقع اتفاقية تعاون مع SAP لدعم التحول الرقمي في مصر والسعودية والإمارات
شاهد المزيد
بدأت شركة جوجل رسميًا توسيع نطاق طرح ميزة “Remix” داخل تطبيق Google Photos، لتصل إلى مستخدمين جدد في...

بدأت شركة جوجل رسميًا توسيع نطاق طرح ميزة “Remix” داخل تطبيق Google Photos، لتصل إلى مستخدمين جدد في مصر وتركيا، وذلك ضمن مرحلة توسّع جديدة بعد إطلاقها الأولي عبر تحديث جانبي في أغسطس الماضي.


وتتيح ميزة Remix للمستخدمين إعادة تشكيل الصور المخزّنة في التطبيق وتحويلها إلى نسخ كرتونية وأنماط فنية مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع دعم عدد أكبر من الأساليب الإبداعية مقارنة بالإصدار الأول.

وكانت جوجل قد كشفت عن هذه الميزة ضمن حزمة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بتطبيق الصور، والتي شملت أيضًا أدوات أخرى مثل تحويل الصور الثابتة إلى مقاطع فيديو.

وتتميّز Remix بإمكانية إنشاء نسخ فنية من الصور مباشرة داخل التطبيق، دون الحاجة إلى استخدام أدوات Gemini أو إدخال أوامر نصية، مع استمرار إتاحتها مجانًا لجميع المستخدمين المؤهلين.

وبحسب ما أعلنت جوجل عبر موقعها الرسمي، أصبحت الميزة متوفرة حاليًا في 13 دولة، هي: الأرجنتين، بنجلاديش، البرازيل، كولومبيا، مصر، الهند، إندونيسيا، اليابان، المكسيك، باكستان، الفلبين، تركيا، والولايات المتحدة.

ويحصل المستخدمون في هذه الدول على مجموعة موسّعة من أنماط التحويل الفني، إذ ارتفع عددها من 4 أنماط فقط عند الإطلاق إلى 13 نمطًا حاليًا، مع إتاحة الميزة لجميع المستخدمين بدلًا من اقتصارها سابقًا على نطاق محدود.

وتشمل الأنماط الجديدة تأثيرات فنية متنوعة مثل الألوان المائية، والرسومات ثلاثية الأبعاد، ورسومات الرصاص، والكوميك، والأنمي، وغيرها من الأساليب الإبداعية، رغم أن التطبيق لا يقدّم تسميات رسمية لكل نمط.

وأكدت جوجل أن ميزة Remix ستظهر تلقائيًا لمستخدمي Google Photos في الدول المدعومة، دون تحديد جدول زمني دقيق لاستكمال طرحها في باقي المناطق.

جوجل تطلق تحديثات شاملة لأنظمة أندرويد وكروم لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بالذكاء الاصطناعي “جيميني”
شاهد المزيد
كشفت دراسة علمية حديثة أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع مستشعرات متقدمة للقرب والضغط يمكّن الأيدي ا...

كشفت دراسة علمية حديثة أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع مستشعرات متقدمة للقرب والضغط يمكّن الأيدي البيونيكية التجارية من الإمساك بالأشياء بطريقة أقرب ما تكون إلى السلوك الطبيعي والبديهي لليد البشرية، وهو ما يساهم في تقليل العبء الذهني الذي يعانيه مبتورو الأطراف عند استخدام الأطراف الاصطناعية.


 

وأوضحت الدراسة أن تدريب شبكة عصبية اصطناعية على أنماط الإمساك المختلفة أتاح لكل إصبع القدرة على التعرّف على الأجسام المحيطة به بشكل مستقل، والتحرّك تلقائيًا إلى الوضع الأمثل للإمساك بها. وأسهم هذا النهج في تعزيز ثبات القبضة ودقتها، مع تقليل الحاجة إلى تدخل واعٍ من المستخدم.

 

وبيّنت النتائج أن المشاركين استطاعوا إنجاز مهام يومية متعددة، مثل رفع الأكواب والتقاط الأجسام الصغيرة، بسلاسة أكبر وبجهد ذهني أقل بكثير، ودون الحاجة إلى فترات تدريب طويلة أو ممارسة مكثفة.

 

تفاصيل الدراسة

 

في الحياة اليومية، لا يفكّر الإنسان في موضع كل إصبع على حدة عند الإمساك بكوب أو قلم أو حتى عند مصافحة الآخرين؛ إذ تعمل اليد البشرية بشكل تلقائي اعتمادًا على إشارات حسية ونماذج عصبية مكتسبة منذ الطفولة. غير أن فقدان هذه القدرة الفطرية يُعد من أبرز التحديات التي تواجه مستخدمي الأذرع والأيدي الاصطناعية، حيث تتطلب معظم الأطراف البيونيكية الحالية تحكمًا واعيًا ومجهدًا لفتح الأصابع وإغلاقها حول الجسم المستهدف.

 

ولمعالجة هذا القصور، طوّر باحثون من جامعة يوتا حلًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمثّل في دمج مستشعرات للقرب والضغط داخل يد بيونيكية تجارية، ثم تدريب شبكة عصبية اصطناعية على أوضاع إمساك متعددة. وقد مكّن هذا النظام اليد الاصطناعية من محاكاة آلية الإمساك الطبيعية لدى الإنسان، ما انعكس في تحسن واضح بثبات القبضة ودقتها، وانخفاض كبير في الجهد الذهني المبذول من قبل المستخدم.

 

وشملت الدراسة مجموعة من المهام اليومية المتنوعة، مثل التقاط أجسام صغيرة ورفع أكواب بأشكال ومواد مختلفة، باستخدام أنماط إمساك متعددة، دون الحاجة إلى تدريب طويل الأمد.

 

قاد الدراسة الدكتور Jacob A. George بمشاركة الباحث Marshall Trout من مختبر Utah NeuroRobotics Lab، ونُشرت نتائجها في مجلة Nature Communications بتاريخ 9 ديسمبر 2025.

 

وقال مارشال تراوت: «على الرغم من أن الأذرع البيونيكية أصبحت أكثر واقعية من حيث التصميم، فإن التحكم فيها لا يزال معقدًا وغير بديهي». وأضاف: «نحو نصف مستخدمي الأطراف الاصطناعية يتخلّون عنها في نهاية المطاف، وغالبًا ما يعود ذلك إلى ضعف أنظمة التحكم».

 

وأشار الباحثون إلى أن معظم الأيدي البيونيكية التجارية تعاني مشكلتين أساسيتين: الأولى تتمثل في غياب حاسة اللمس القادرة على تزويد المستخدم بإشارات فورية وبديهية، والثانية تتعلق بعدم قدرة هذه الأيدي على محاكاة النماذج العصبية اللاواعية التي يستخدمها الدماغ للتنبؤ بتفاعل اليد الطبيعية مع الأجسام.

 

ولمعالجة المشكلة الأولى، زوّد فريق البحث يدًا اصطناعية من إنتاج شركة TASKA Prosthetics بأطراف أصابع مخصصة تحتوي على مستشعرات ضغط، إضافة إلى مستشعرات بصرية متقدمة للقرب تحاكي أدق درجات اللمس. وقد مكّن ذلك الأصابع من استشعار أجسام خفيفة للغاية، مثل كرة قطنية، قبل ملامستها فعليًا.

 

أما المشكلة الثانية، فتم التعامل معها عبر تدريب نموذج شبكة عصبية على بيانات القرب، ما أتاح لكل إصبع التحرك تلقائيًا إلى المسافة المثلى لتكوين قبضة مناسبة. وبفضل استقلالية المستشعرات في كل إصبع، تعمل الأصابع بالتوازي لتشكيل قبضة ثابتة ومتكيفة مع مختلف الأجسام.

 

ومع ذلك، واجه الباحثون تحديًا إضافيًا يتعلق بمرونة التحكم؛ إذ قد يرغب المستخدم أحيانًا في الإمساك بالجسم بطريقة مختلفة عمّا تقترحه المستشعرات، أو في فتح اليد لإسقاطه. وللتغلب على ذلك، طوّر الفريق نهجًا يعتمد على تقاسم التحكم بين المستخدم ونظام الذكاء الاصطناعي، بما يحقق توازنًا دقيقًا بين إرادة الإنسان واستجابة الآلة.

 

وشملت التجارب أربعة مشاركين يعانون بترًا في الذراع أسفل المرفق. وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في أدائهم ضمن الاختبارات القياسية، فضلًا عن قدرتهم على تنفيذ أنشطة يومية تتطلب تحكمًا حركيًا دقيقًا. فحتى مهام بسيطة، مثل الشرب من كوب بلاستيكي، والتي قد تكون شديدة الصعوبة لمبتوري الأطراف بسبب حساسية الضغط، أصبحت أكثر سهولة وأمانًا باستخدام النظام الجديد.

روبوت “هادريان” الأسترالي يغيّر مستقبل البناء: منازل تُشيَّد خلال يومين فقط
شاهد المزيد
لطالما شكّل فهم آلية عمل الدماغ البشري، وبناء آلات قادرة على محاكاة الإدراك والحدس، أحد أعمق طموحات...

لطالما شكّل فهم آلية عمل الدماغ البشري، وبناء آلات قادرة على محاكاة الإدراك والحدس، أحد أعمق طموحات الإنسانية. ورغم التقدم الهائل الذي حققته نماذج الذكاء الاصطناعي في مجالات معالجة البيانات واللغة، بقيت فجوة جوهرية تفصلها عن الإنسان: الفهم البديهي للعالم المادي، ذلك الفهم الذي يكتسبه الأطفال الرضّع تلقائيًا عبر الملاحظة والتجربة.


 

إلا أن أبحاثًا حديثة تشير إلى أن هذه الفجوة بدأت تضيق بوتيرة متسارعة. فقد ظهرت نماذج قادرة على إظهار ما يشبه «الدهشة» عندما تُنتهك القواعد الفيزيائية أمامها، أي عندما تواجه أحداثًا غير منطقية. ويُعد نموذج V-JEPA من شركة «ميتا» خطوة محورية في هذا المسار، إذ يَعِد بإحداث تحول نوعي في مجالات مثل الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة، عبر تزويد الذكاء الاصطناعي بفهم أكثر فطرية للعالم.

 

الذكاء الاصطناعي بحدس الأطفال الرضّع

 

في إنجاز علمي لافت، طوّر باحثو «ميتا» نموذجًا للذكاء الاصطناعي يُظهر قدرة على استيعاب المبادئ الفيزيائية الأساسية، أو ما يُعرف بالحدس الفطري، وهو النوع من الفهم الذي يكوّنه الأطفال الرضّع من خلال مراقبة العالم من حولهم. ويتميّز هذا النموذج، المعروف باسم V-JEPA، بقدرته على «التفاجؤ» عند مواجهته أحداثًا مستحيلة فيزيائيًا، مثل اختفاء جسم فجأة دون سبب واضح، في محاكاة قريبة من ردود فعل الأطفال بعمر ستة أشهر عند انتهاك مبدأ ديمومة الكائن.

 

ولا يعتمد V-JEPA على قواعد فيزيائية مبرمجة مسبقًا، بل يتعلّم عبر مشاهدة ملايين مقاطع الفيديو، على نحو يشبه تعلّم البشر من التجربة. وخلال الاختبارات، أظهر النموذج قدرة على التنبؤ بما سيحدث في المشاهد اعتمادًا على ما يُعرف بـ«التمثيلات الكامنة» (Latent Representations)، وهي مستويات تجريدية تختصر آلاف البكسلات في معلومات جوهرية حول الأجسام وحركتها ومواقعها. وعندما تخالف الأحداث المستقبلية هذه التوقعات المنطقية، يرتفع خطأ التنبؤ بشكل حاد، في ما يشبه شعور المفاجأة لدى الرضّع.

 

من فضاء البكسل إلى فضاء المعنى

 

لطالما واجه مهندسو الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في أنظمة القيادة الذاتية، تحديًا أساسيًا يتمثل في تمكين الآلة من فهم العالم المرئي بموثوقية تضاهي الإدراك البشري. فعلى مدى سنوات، اعتمدت نماذج تحليل الفيديو على ما يُعرف بـ«فضاء البكسل»، حيث يُتعامل مع كل نقطة لونية في الصورة بالقدر نفسه من الأهمية.

 

غير أن هذا النهج يعاني قصورًا بنيويًا، إذ يُغرق النموذج في تفاصيل ثانوية غير جوهرية، مثل تغيّر الظلال أو حركة أوراق الشجر، على حساب عناصر حاسمة كإشارات المرور أو مواقع المركبات. ونتيجة لذلك، تتراجع كفاءة الفهم وسرعة اتخاذ القرار.

 

ولمعالجة هذا القصور، طوّرت «ميتا» معمارية Video Joint Embedding Predictive Architecture (V-JEPA)، التي أُطلقت عام 2024 بهدف محاكاة أحد أهم مبادئ الإدراك البشري: التجريد الانتقائي. فبدل التنبؤ بقيم البكسلات المفقودة في إطارات الفيديو، يعمل النموذج على التنبؤ بالمعنى الكامن وراء المشهد، عبر تمثيلات عالية المستوى تختصر جوهر الأجسام والعلاقات والحركات.

 

ويعتمد V-JEPA على مُشفِّر يحوّل الإطارات المرئية إلى مجموعة محدودة من القيم الرقمية التي تمثل السمات الأساسية للمشهد، مثل الشكل والموقع والحركة والعلاقات المكانية. وبهذا، يتعامل النموذج مع «جوهر المشهد» بدل تفاصيله السطحية، على نحو يقارب طريقة عمل الدماغ البشري.

 

ويؤكد باحثو «ميتا» أن هذه القدرة على تصفية الضوضاء والتركيز على المعلومات الأكثر أهمية تمنح النموذج قوة كبيرة في التعميم، ودقة أعلى في فهم مشاهد جديدة، وكفاءة ملحوظة في البيئات المعقّدة.

 

محاكاة الحدس… عندما يتفاجأ النموذج

 

في فبراير الماضي، كشف فريق V-JEPA عن نتائج لافتة في اختبار IntPhys، المصمم لقياس قدرة النماذج على التمييز بين الأحداث الممكنة وغير الممكنة فيزيائيًا داخل الفيديوهات. وحقق النموذج دقة قاربت 98%، متفوقًا بفارق كبير على نماذج الرؤية التقليدية التي بالكاد تجاوزت مستوى التخمين العشوائي.

 

ولم تقتصر التجارب على قياس الدقة فقط، بل امتدت إلى رصد ما يمكن تسميته «درجة المفاجأة» لدى النموذج، عبر حساب الفارق بين ما يتوقعه وما يحدث فعليًا. وعند حدوث خروقات صريحة لقوانين الفيزياء، ارتفع خطأ التنبؤ بشكل حاد، في استجابة تشبه إلى حد بعيد رد فعل الأطفال الرضّع عند انتهاك توقعاتهم الفطرية عن العالم.

 

ويرى باحثون في علم الإدراك أن هذه النتائج تقدّم دليلًا قويًا على أن الفهم الفيزيائي البديهي يمكن أن يُكتسب بالتعلّم، دون الحاجة إلى افتراض قواعد فطرية مبرمجة مسبقًا. ومع ذلك، يشير آخرون إلى أن الطريق لا يزال طويلًا، إذ يفتقر النموذج حتى الآن إلى آليات صريحة لتمثيل عدم اليقين، وهو عنصر أساسي في الإدراك البشري.

 

V-JEPA 2… من الفهم إلى الفعل

 

في يونيو الماضي، كشفت «ميتا» عن V-JEPA 2، وهو إصدار أكثر تطورًا يضم 1.2 مليار معامل، ودُرِّب على 22 مليون مقطع فيديو. ولم يقتصر استخدامه على الرؤية فقط، بل امتد إلى مجال الروبوتات، حيث استُخدم لتخطيط الأفعال التالية في مهام تلاعب بسيطة، في خطوة تشير إلى جسر آخذ في التشكّل بين الفهم والإجراء.

 

ومع ذلك، تكشف اختبارات أحدث مثل IntPhys 2 عن حدود واضحة لهذه النماذج، خاصة عند التعامل مع سيناريوهات أطول وأكثر تعقيدًا، إذ لا تزال الذاكرة الزمنية القصيرة تشكّل عائقًا أمام إدراك مستمر ومتكامل.

 

هل نقترب من عصر الآلات الواعية؟

 

ما تُظهره نماذج مثل V-JEPA لا يعني ولادة وعي اصطناعي بالمعنى الفلسفي الدقيق، بل يعكس تسارعًا ملحوظًا في محاكاة الركائز الأساسية للإدراك البشري، مثل بناء التوقعات المنطقية، واكتشاف ما يخرقها، والتعلّم من عنصر المفاجأة.

 

إنها خطوة كبيرة نحو آلات قادرة على فهم العالم بوصفه منظومة مترابطة، لا مجرد سيل من المدخلات البصرية. ومع ذلك، تظل هذه النماذج بعيدة عن امتلاك تجربة ذاتية أو وعي إنساني حقيقي. ولهذا، لم يعد السؤال المطروح اليوم هو هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسلك هذا الطريق، بل إلى أي مدى يمكن أن تبلغه هذه المحاكاة، وما الحدود التي قد يلامسها وعي الآلة في المستقبل.
شاهد المزيد
ملخص لأهم أخبار اليوم الرابع عشر من ديسمبر 2025، نشارك معكم أهم أخبار التقنية و الريادة وفيها: السع...

ملخص لأهم أخبار اليوم الرابع عشر من ديسمبر 2025، نشارك معكم أهم أخبار التقنية و الريادة وفيها:


السعودية تسرّع التحول نحو صناعة السيارات الكهربائية: مراكز ابتكار ومصانع محلية تدعم رؤية 2030

اختتام أكبر هاكاثون في العالم «أبشر طويق» بمشاركة آلاف المواهب الوطنية في الرياض

كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً




السعودية تسرّع التحول نحو صناعة السيارات الكهربائية: مراكز ابتكار ومصانع محلية تدعم رؤية 2030


تمضي المملكة العربية السعودية بخطى متسارعة نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع تنويع الاقتصاد والتحول الصناعي القائم على المعرفة والابتكار في صميم أولوياتها. وفي هذا الإطار، يبرز قطاع السيارات الكهربائية كأحد المحركات الإستراتيجية لمستقبل الصناعة الوطنية، إذ لا تقتصر الجهود على تبني هذه التقنية الحديثة، بل تمتد لتشمل توطين صناعتها وبناء منظومة متكاملة تبدأ من البحث والتطوير، وصولًا إلى التصنيع والتصدير إلى الأسواق العالمية.

التفاصيل من هنا




اختتام أكبر هاكاثون في العالم «أبشر طويق» بمشاركة آلاف المواهب الوطنية في الرياض


اختتمت وزارة الداخلية، بالشراكة مع أكاديمية طويق، فعاليات هاكاثون «أبشر طويق»، الذي يُعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم من حيث عدد المشاركين، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، ضمن أعمال مؤتمر أبشر 2025، المقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية.

التفاصيل من هنا




كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً


بالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية الحاسوبية الذي جرى الاحتفاء به الأسبوع الماضي، تشير كاسبرسكي إلى اتجاه يشهد نمواً ملحوظاً في الآونة الأخيرة؛ إذ تزايد عدد الأفراد الذين يتولّون إدارة أمنهم الرقمي بأنفسهم. وقد أجرت كاسبرسكي دراسة حديثة أظهرت نتائجها إقبالاً متزايداً على استخدام حلول الأمن السيبراني، إذ تجاوزت نسبة المستخدمين عالمياً 90% من المشاركين في الاستطلاع خلال عام 2025.

التفاصيل من هنا




كاسبرسكي تطرح أداة جديدة لمكافحة البرمجيات الخبيثة لحماية أنظمة Linux
شاهد المزيد
بالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية الحاسوبية الذي جرى الاحتفاء به الأسبوع الماضي، تشير كاسبرسكي إ...

بالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية الحاسوبية الذي جرى الاحتفاء به الأسبوع الماضي، تشير كاسبرسكي إلى اتجاه يشهد نمواً ملحوظاً في الآونة الأخيرة؛ إذ تزايد عدد الأفراد الذين يتولّون إدارة أمنهم الرقمي بأنفسهم. وقد أجرت كاسبرسكي دراسة حديثة أظهرت نتائجها إقبالاً متزايداً على استخدام حلول الأمن السيبراني، إذ تجاوزت نسبة المستخدمين عالمياً 90% من المشاركين في الاستطلاع خلال عام 2025.


من الواضح أن الاهتمام بالحماية من التهديدات السيبرانية بلغ مستويات ملحوظة. ففي عام 2025، رصدت أنظمة الاكتشاف لدى كاسبرسكي نحو 500،000 ملف خبيث يومياً، مما يشكل زيادة نسبتها 7% مقارنة بالعام الماضي.

أشارت بيانات كاسبرسكي إلى أنّ 93% من الأفراد يستخدمون حلاً أمنياً واحداً على الأقل لحماية حياتهم الرقمية. وقد توصّل الباحثون إلى هذه النتائج عقب دراسة عالمية شملت أكثر من 20 دولة في مناطق آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الوسطى، والشرق الأوسط.

وكان السبب الأبرز لاستخدام الأفراد حلولَ الحماية الرقمية حظرَ الفيروسات والبرمجيات الخبيثة والهجمات السيبرانية، فقد كان عاملاً رئيسياً عند 60% من المشاركين. وتلاه في المرتبتين الثانية والثالثة حماية البيانات الحساسة (53%)، والشعور بأمان أكبر عند استخدام الإنترنت (53%).

يعتمد المستخدمون على أدوات متنوعة لتحقيق هذه الأهداف منها برامج مكافحة الفيروسات، وأدوات حظر أرقام الهواتف، وأدوات الرقابة الأبوية، وغيرها. وكانت برامج مكافحة الفيروسات، وتطبيقات الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN)، وبرامج إدارة كلمات المرور الأكثر استخداماً عند المشاركين في الدراسة.

وجدير بالذكر أنّ كاسبرسكي أجرت استطلاعاً عالمياً سابقاً عام 2023، أشارت نتائجه آنذاك إلى أنّ 79% من المستخدمين عالمياً يعتمدون على أدوات الأمان، مما يؤكد على التحول الحالي نحو حياة رقمية أكثر وعياً.

لا يعد هذا التحول استجابة طارئة للتهديدات السيبرانية، وإنما يكشف عن تغيير في الثقافة الرقمية عند المستخدمين. فلم تعد السلامة على الإنترنت والمعرفة الرقمية تخصصاً تقنياً في نظر المستخدمين، بل باتت مهارة حياتية لا غنى عنها اليوم في الحياة الرقمية.

توصي كاسبرسكي المستخدمين بالانضمام إلى هذا التحول نحو تبني عادات رقمية أكثر أمناً وذكاء.

توصي كاسبرسكي بالإجراءات التالية للمحافظة على أمنكم:

• استخدام حلول أمنية موثوقة: احرص على تثبيت حل أمني شامل، مثل Kaspersky Premium، لحماية أجهزتك من البرمجيات الخبيثة والتهديدات السيبرانية الأخرى.

• التحديث المنتظم في الوقت المناسب: واظب على تحديث نظام التشغيل والتطبيقات المهمة عند توفر تحديثاتها، فهذا من الممارسات الآمنة. فيمكنك معالجة كثير من مشكلات الأمان عند تثبيت أحدث الإصدارات من البرامج.

• الحذر من تسريب بيانات الهوية: امتنع قدر الإمكان عن نشر المعلومات الشخصية مثل عنوان المنزل، ورقم الهاتف الشخصي، وعنوان البريد الإلكتروني، وغيرها. وتأمل دوماً العواقب غير المحسوبة قبل مشاركة أي بيانات، وتجنب مشاركة بيانات زائدة تمس بخصوصيتك أو خصوصية الآخرين.

• استخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل خدمة: تكفل لك هذه الطريقة ألا تسرق جميع حساباتك إذا سُرق أحدها. ومن المعلوم أنّه يتعذر على المستخدم حفظ كلمات المرور الطويلة لجميع خدماته وحساباته، لذلك يمكنه استخدام مدير كلمات المرور لتخزينها، وبذلك تكون مضطرا فقط لحفظ كلمة مرور واحدة.

• تعزيز المعرفة الرقمية: أصبح اكتشاف عمليات الاحتيال أصعب في الوقت الراهن، لا سيما مع استخدام التزييف العميق أو رسائل التصيد الاحتيالي المولدة بالذكاء الاصطناعي. لهذا بات التعليم المنظم أمراً مهماً في هذا المجال. يمكنك تعلم أساسيات المعرفة الرقمية في دورة «السلامة السيبرانية»، التي تتوفر مجاناً عبر الإنترنت. تتعلم في هذه الدورة التدريبية طريقة اكتشاف الاحتيال عبر الهاتف، والتصيد الاحتيالي، والتهديدات السيبرانية الأخرى. كما تتعرف إلى كيفية حماية بياناتك الشخصية، والاستخدام الآمن للبريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الأخرى، وطريقة الشراء من متاجر إلكترونية آمنة.

*لا يقتصر المشاركون في الاستطلاع على مهن أو أنماط معيشية معينة تتطلب منهم معرفة رقمية إلزامية. فقد كانت المعايير الرئيسية لاختيار المشاركين هي بلوغهم سن ال 18 أو أكثر، واستخدامهم الإنترنت مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وامتلاكهم جهازاً شخصياً واحداً الأقل.

 

-انتهى-

 

نبذة عن كاسبرسكي:

 

تأسست كاسبرسكي عام 1997، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال الأمن السيبراني والخصوصية الرقمية. وفرت الشركة حلول الحماية لأكثر من مليار جهاز من التهديدات السيبرانية الناشئة والهجمات الموجهة، وتتطور خبرة الشركة العميقة دوماً في مجال معلومات التهديدات والأمن، وهي توظف خبرتها لتقديم حلول وخدمات مبتكرة لحماية الأفراد، والشركات، والبنية التحتية الحيوية، والحكومات، حول العالم. وتقدم محفظة الحلول الأمنية الشاملة للشركة حماية رائدة لحياة رقمية على الأجهزة الشخصية، وتوفر منتجات وخدمات أمنية مخصصة للشركات، وحلول المناعة السيبرانية لمكافحة التهديدات الرقمية المعقدة والمتطورة. تقدم الشركة خدماتها لملايين الأفراد ونحو 200,000 عميل من الشركات، وتساعدهم في حماية المعلومات المهمة لديهم.
شاهد المزيد
اختتمت وزارة الداخلية، بالشراكة مع أكاديمية طويق، فعاليات هاكاثون «أبشر طويق»، الذي يُعد الأكبر من ن...

اختتمت وزارة الداخلية، بالشراكة مع أكاديمية طويق، فعاليات هاكاثون «أبشر طويق»، الذي يُعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم من حيث عدد المشاركين، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، ضمن أعمال مؤتمر أبشر 2025، المقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية.


 

وشهد الهاكاثون مشاركة واسعة من الكفاءات الوطنية من مختلف مناطق المملكة، تنافسوا على تطوير نماذج أولية وحلول تقنية مبتكرة تسهم في دعم الابتكارات الرقمية الوطنية، وتعزيز التحول الرقمي في عدد من القطاعات الحكومية، في بيئة تنافسية تجمع بين الإبداع والتقنية.

 

وخصص الهاكاثون جوائز مالية بلغت مليون ريال سعودي، إلى جانب 3 مقاعد في منتج (MVBLAB) برعاية البرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات، بهدف دعم المشاريع الفائزة وتحويل أفكارها إلى منتجات تقنية قابلة للتطبيق، بما يسهم في بناء منظومة ابتكارية مستدامة.

 

وأوضح المتحدث الرسمي لمؤتمر أبشر 2025، طارق الحميد، أن الهاكاثون شهد حضور نخبة من الخبراء والمرشدين المتخصصين في مجالات التقنية والتحول الرقمي، الذين قدموا الدعم والإرشاد للمشاركين على مدار أيام الهاكاثون، إضافة إلى جلسات إرشادية وورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والهندسة، وتصميم الخدمات الحكومية، بمشاركة خبراء محليين وعالميين.

 

وأشار الحميد إلى أن هاكاثون «أبشر طويق» يُعد أحد أبرز مسارات مبادرة «أبشر طويق»، التي تضم 7 مسارات تقنية، وأكثر من 250 برنامجًا احترافيًا بالشراكة مع 20 جهة محلية وعالمية، من بينها شركات تقنية عالمية رائدة مثل NVIDIA وMeta وGoogle Cloud وHuawei، وذلك في إطار دعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية التقنية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 

وأكد أن وزارة الداخلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل وتمكين المواهب الوطنية في المجالات التقنية، مشيرًا إلى أن جميع المشاركين في هذا الهاكاثون هم من أبناء وبنات الوطن، ما يعكس مستوى الكفاءات الوطنية وقدرتها على المنافسة والابتكار عالميًا.

 

ويأتي تنظيم مؤتمر أبشر 2025 هذا العام بشراكة استراتيجية بين وزارة الداخلية وأكاديمية طويق، وبرعاية شركة عِلم، وبمفهوم جديد ونهج مبتكر، يعزز من دوره كمنصة وطنية رائدة لتمكين الجهات الحكومية من مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات التقنية والتحول الرقمي.

انطلاق هاكاثون “تك عربي” 2025 برعاية وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة
شاهد المزيد
تمضي المملكة العربية السعودية بخطى متسارعة نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع تنويع الا...

تمضي المملكة العربية السعودية بخطى متسارعة نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع تنويع الاقتصاد والتحول الصناعي القائم على المعرفة والابتكار في صميم أولوياتها. وفي هذا الإطار، يبرز قطاع السيارات الكهربائية كأحد المحركات الإستراتيجية لمستقبل الصناعة الوطنية، إذ لا تقتصر الجهود على تبني هذه التقنية الحديثة، بل تمتد لتشمل توطين صناعتها وبناء منظومة متكاملة تبدأ من البحث والتطوير، وصولًا إلى التصنيع والتصدير إلى الأسواق العالمية.


 

وخلال الفترة الأخيرة، شهد القطاع تطورين نوعيين يعززان مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في مجال السيارات الكهربائية، تمثّلا في تدشين مركز الابتكار المشترك للسيارات الكهربائية بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) وشركة لوسيد (Lucid)، إلى جانب افتتاح مصنع سمارت موبيلتي المتخصص في تصنيع شواحن المركبات الكهربائية داخل مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك).

 

ولا تندرج هذه الخطوات ضمن إطار الاستثمارات التقليدية فحسب، بل تمثل تحولات إستراتيجية عميقة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتمكين الكفاءات السعودية، وتعزيز حضور الصناعات المتقدمة في الناتج المحلي الإجمالي، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية المستدامة.

 

وفي هذا التقرير، نسلط الضوء على أحدث مستجدات قطاع السيارات الكهربائية في المملكة، مع تحليل أبعادها الاقتصادية والتقنية ودورها في دعم مسار التحول الصناعي وتحقيق رؤية السعودية 2030.

 

أولًا: تدشين أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية في الشرق الأوسط

 

في خطوة تعكس طموح المملكة لقيادة الصناعات المستقبلية، أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، بالتعاون مع شركة لوسيد، عن إطلاق مركز الابتكار المشترك للسيارات الكهربائية، الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

 

ويهدف المركز إلى تعزيز البنية التحتية التقنية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في توطين تقنيات البطاريات، وأنظمة القيادة المتقدمة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالمركبات الكهربائية، بما يدعم نمو الاقتصاد المعرفي ويرفع مساهمة قطاع الصناعات المتقدمة في الناتج المحلي الإجمالي.

 

وفي هذا السياق، أكد الدكتور طلال السديري، النائب الأول للرئيس للبحث والتطوير في كاكست، أن المركز يمثل محطة محورية لتطوير تقنيات المستقبل في مجال السيارات الكهربائية والأنظمة الذكية، مشددًا على دوره في دعم انتقال المملكة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
شاهد المزيد
ملخص لأهم أخبار اليوم الثالث عشر من ديسمبر 2025، نشارك معكم أهم أخبار التقنية و الريادة وفيها: سام...

ملخص لأهم أخبار اليوم الثالث عشر من ديسمبر 2025، نشارك معكم أهم أخبار التقنية و الريادة وفيها:


سام ألتمان: OpenAI قد تصل إلى الذكاء الفائق بحلول 2035 في مسار تقني متسارع

مايكروسوفت تعزّز تخصيص ويندوز 11 بإطلاق قسم السِمات الجديد داخل Microsoft Store

آبل تطلق تحديث iOS 26.2 رسميًا مع مزايا أمان وتخصيص جديدة وتحديثات موازية لأجهزتها الأخرى




سام ألتمان: OpenAI قد تصل إلى الذكاء الفائق بحلول 2035 في مسار تقني متسارع


بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس OpenAI، توقّع الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان إمكانية تطوير ذكاء فائق (Superintelligence) خلال العقد المقبل، وتحديدًا بحلول عام 2035، في طرح يعكس تسارعًا غير مسبوق في وتيرة تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي.

التفاصيل من هنا




مايكروسوفت تعزّز تخصيص ويندوز 11 بإطلاق قسم السِمات الجديد داخل Microsoft Store


أعلنت مايكروسوفت إطلاق قسم جديد مخصّص للسِمات (Themes) داخل متجر Microsoft Store في نظام ويندوز 11، في خطوة تهدف إلى تبسيط تجربة تخصيص واجهة النظام وإتاحة خيارات بصرية جاهزة يمكن تطبيقها بسرعة وسهولة.

التفاصيل من هنا




آبل تطلق تحديث iOS 26.2 رسميًا مع مزايا أمان وتخصيص جديدة وتحديثات موازية لأجهزتها الأخرى


أعلنت شركة آبل إطلاق الإصدار النهائي من تحديث iOS 26.2 لهواتف آيفون الداعمة لنظام iOS 26، متضمنًا حزمة من التحسينات والمزايا الجديدة، إلى جانب طرح تحديثات فرعية متزامنة لأنظمة macOS و iPadOS و watchOS و visionOS.

التفاصيل من هنا




مايكروسوفت تُطلق آخر تحديث لنظام “ويندوز 10” وتُنهي رسميًا دعمه بعد عقد من الزمن
شاهد المزيد
أعلنت شركة آبل إطلاق الإصدار النهائي من تحديث iOS 26.2 لهواتف آيفون الداعمة لنظام iOS 26، متضمنًا حز...

أعلنت شركة آبل إطلاق الإصدار النهائي من تحديث iOS 26.2 لهواتف آيفون الداعمة لنظام iOS 26، متضمنًا حزمة من التحسينات والمزايا الجديدة، إلى جانب طرح تحديثات فرعية متزامنة لأنظمة macOS و iPadOS و watchOS و visionOS.


ويقدّم تحديث iOS 26.2 خيارات موسّعة لتخصيص شاشة القفل، أبرزها التحكم في مستوى تعتيم الخلفية، فضلًا عن تحسين ميزة AirDrop عبر السماح بمشاركة الملفات مع أشخاص خارج جهات الاتصال باستخدام رمز يُكتب لمرة واحدة فقط.

كما يضيف التحديث خيار “طارئ – Urgent” داخل تطبيق التذكيرات، والذي يتيح إنشاء تنبيه تلقائي عالي الأولوية عند حلول موعد المهمة، مع إصدار إشعار صوتي لضمان عدم تفويتها.

وفي خطوة طال انتظارها، وفّرت آبل ميزة الترجمة الفورية عبر سماعات AirPods لمستخدمي الاتحاد الأوروبي، بعد تأجيل سابق بسبب المتطلبات التنظيمية. أما في الولايات المتحدة، فيجلب التحديث نظام تنبيهات السلامة المُحسّنة، القادر على إخطار المستخدمين بالتهديدات الوشيكة مثل الفيضانات والكوارث الطبيعية، مع عرض خرائط للمناطق المتأثرة وروابط لإرشادات السلامة.

ويشمل التحديث أيضًا تحسينات ملحوظة على تطبيق Apple Podcasts، حيث أصبح بإمكان النظام توليد فصول الحلقات تلقائيًا باللغة الإنجليزية في حال عدم توفيرها من الناشر، إلى جانب إضافة روابط زمنية تظهر خلال الحلقة عند الإشارة إلى محتوى أو برامج أخرى.

تحديثات مرافقة لأنظمة آبل الأخرى

أطلقت آبل تحديث tvOS 26.2 لأجهزة Apple TV 4K وApple TV HD، والذي يتيح إنشاء ملفات شخصية دون الحاجة إلى حساب آبل، بالإضافة إلى وضع مخصّص لتقييد المحتوى بحسب الفئة العمرية، بما يتوافق مع تصنيفات المشاهدة المعتمدة.

كما أصدرت الشركة تحديث iPadOS 26.2 الذي يعيد ميزة السحب والإفلات ضمن وضع تعدد المهام، بعد أن كانت قد أُزيلت في الإصدار الأول من النظام عقب تغييرات واجهة النوافذ. ويقدّم التحديث معظم مزايا iOS 26.2 نفسها، بما في ذلك تحسينات البودكاست، والتذكيرات العاجلة، وخيارات تخصيص شاشة القفل.

أما مستخدمو ساعة آبل، فيحصلون مع تحديث watchOS 26.2 على ميزة تنبيهات السلامة المُحسّنة ذاتها، إلى جانب تعديلات على آلية تصنيف الدرجات ضمن ميزة Sleep Score لتحليل النوم.

تأجيل إطلاق هاتف iPhone Fold القابل للطي حتى عام 2027 بسبب تطوير المفصلة والشاشة
شاهد المزيد

نراكم في


سيتم المتابعة من فريق تك عربي لتغطية الأحداث القادمة

كو بايلوت